لمواجهة الجفاف.. الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس تتواصل مع الفلاحين
هبة بريس – ع محياوي
في ظل التحديات التي يفرضها الجفاف على القطاع الفلاحي بجهة فاس مكناس، أكد مصطفى الميسوري، رئيس الغرفة الفلاحية للجهة، على ضرورة تبني استراتيجيات زراعية تتكيف مع الظروف المناخية الحالية.
وأشار الميسوري في تواصله مع الفلاحين إلى أهمية التحول نحو زراعات بديلة أكثر مقاومة للجفاف وأقل استهلاكًا للمياه، مثل زراعة الخضروات المتنوعة، البطيخ الأصفر، و”السويهلة”.
كما شدد على أهمية اعتماد تقنيات الري الحديثة، كالتنقيط، وتخزين مياه الأمطار، بهدف تقليل استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية.
هذه التوصيات تأتي في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وضمان استدامة النشاط الفلاحي في المنطقة.
فيما أشاد فلاحو جهة فاس مكناس بجهود الميسوري في دعم القطاع، بفضل مجهوداته المستمرة في مواجهة التحديات التي تعترض القطاع الفلاحي، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحادة.
وبالرغم من تنظيم مسيرات احتجاجية لبعض الأشخاص من قرية بامحمد بتاونات الأسبوع الماضي ضد زراعة الدلاح أصحابها معروفون، فإن الفلاحين يدركون أن الجدل لا ينفصل عن التحديات الأوسع التي تواجه القطاع، مثل ندرة المياه وضرورة تبني حلول زراعية مستدامة.
في هذا السياق، يواصل الميسوري جهوده لدعم الفلاحين وإيجاد توازن بين متطلبات الإنتاج الزراعي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
