فظيع.. الجيش الجزائري يقتل شاباً ويسرق أعضاؤه في مخيمات تندوف
نقل منتدى “فورساتين” المؤيد للحكم الذاتي بمخيمات تندوف تفاصيل حادثة مأساوية، حيث فقد الشاب سعيد عالي شعبان، المنتمي إلى قبيلة الركيبات أولاد داود، حياته بعد محاولة للهروب من أوضاع المخيمات.
رصاص الجيش الجزائري
ووقع الحادث في مارس من العام الماضي، عندما توقف الشاب مع أصدقائه، ليصاب برصاص الجيش الجزائري، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وتم نقل الضحية إلى مستشفى سري في تندوف حيث تم إخطار عائلته بوفاته. وعند استلام جثمانه، أُمرت سلطات النظام العسكري بدفنه على الفور بعد تغسيله وتكفينه.
ولكن خلال مراسم الجنازة، لاحظ الحضور خفة غير عادية في الجثمان، وعندما تم فتح الكفن، تبين أن الجثة قد تعرضت لسرقة أعضائها الداخلية وتم خياطتها بطريقة بدائية، مما أثار صدمة وغضباً عميقين.
الانتهاكات المستمرة في مخيمات تندوف
وقد عبرت شقيقة الضحية عن استيائها الكبير من الحادث، معتبرةً إياه “وحشية مزدوجة” تشمل القتل وسرقة الأعضاء. وطالبت بتدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات المستمرة في المخيمات.
كما أكدت أن الجيش الجزائري يتعامل بعنف غير مبرر مع محاولات الهروب من المخيمات، ويستغلها لتنفيذ إعدامات جماعية وفردية بحق الصحراويين المحتجزين.
الهروب من مخيمات تندوف
وأكد المنتدى أن مخيمات تندوف تحولت إلى سجن مفتوح يعاني فيه المحتجزون من ظروف قاسية، حيث يواجهون الفقر المدقع والبطالة المستفحلة نتيجة لغياب الفرص الاقتصادية.
وأشار المنتدى إلى وجود شهادات تؤكد استخدام الجيش الجزائري للرصاص الحي ضد أي شخص يحاول الهروب من المخيمات، سواء كان ذلك بحثاً عن عمل أو للتنقيب عن الذهب، مما يعكس الوضع المأساوي والمستمر الذي يعايشه الصحراويون المحتجزون في ظل القيود القمعية والانتهاكات المتواصلة.