عدوى فوضى نظام الكابرانات تنتقل إلى ملاعب الجزائر

هبة بريس-يوسف أقضاض

أصبح العنف والشغب، الذي يطبع السياسة في الجزائر، يتسلل إلى الملاعب الرياضية، ليهدد سمعة الكرة الجزائرية ويثير التذمر في صفوف الفرق والجماهير على حد سواء.

إهمال التنظيم والأمن يفاقم المشكلة

تنتقل العدوى من نظام الكابرانات إلى الملاعب الجزائرية، حيث يشهد الدوري المحلي تصاعدًا مقلقًا في حوادث العنف، إذ تعرض لاعبو وفاق سطيف لاعتداءات من جماهير مولودية شباب العلمة، ما خلف حالة من الصدمة في أوساط الكرة الجزائرية.

ففي حادثة مأساوية قبل أسبوع، كاد أحد اللاعبين أن يفقد روحه بعد إصابة تعرض لها من جراء رشق بالحجارة. وتُضاف هذه الحوادث إلى سلسلة من المشاكل التي تعكس ضعف التنظيم وسوء تدبير الأمن في المباريات، الأمر الذي يزيد من غضب الفرق والجماهير على حد سواء.

تذمر اللاعبين والجماهير: “أين الروح الرياضية؟”

أعرب بوبكر، لاعب وفاق سطيف، عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور، قائلاً: “سماطتلنا الفرحة.. السمانة لي فاتت قريب ماتلنا لاعب، خاصنا روح رياضية حنا خاوة عيب هدشي”.

هذه التصريحات تعكس حالة الاستياء التي يعاني منها اللاعبون والجماهير على حد سواء، في ظل بيئة رياضية أصبحت ملوثة بالعنف وعدم احترام القيم الرياضية.

نظام عبد المجيد تبون يساهم في تفاقم الأزمة

تعيش الجزائر أسوأ مراحلها تحت حكم عبد المجيد تبون وقائد أركان الجيش سعيد شنقريحة. فالعنف الممنهج في السياسة أصبح ينتقل تدريجيًا إلى الرياضة، ما يهدد استقرار وسلامة الأنشطة الرياضية.

بات من الضروري وضع حد لهذا الفوضى التي تضر بسمعة الجزائر على الصعيدين المحلي والدولي.

يجب على السلطات الجزائرية التحرك سريعًا لإعادة النظام والأمن إلى الملاعب الجزائرية، وإيجاد حلول فعالة للتصدي لهذه المظاهر السلبية التي تسيء إلى الرياضة والمجتمع الجزائري بشكل عام.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى