أحياء بني ملال تغرق في الظلام وسط غضب الساكنة.. فهل من مغيث؟
عبد اللطيف الباز – هبة بريس
تعاني مدينة بني ملال من تعطّل العديد من مصابيح الإنارة العمومية، بينما تضيء بعضها الآخر بخفوت، مما يثير استياء السكان.
هذا الوضع يسبب ارتباكًا كبيرًا، إذ أصبحت أعمدة الإنارة مجرّد ديكور بلا فائدة، بينما تظل العديد من الأحياء والشوارع في ظلام دامس ليلاً، مما يجعلها مرتعًا مناسبًا “للقطاطعية” و”السكايرية” الذين يفضلون الأماكن المظلمة.
السكان يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع الكارثي، خاصة في الأحياء العشوائية التي تغرق في الظلام.
ضعف الإنارة يتزامن مع تدهور حالة الطرقات، مما يجعل التنقل ليلاً أكثر صعوبة وخطورة.
ويُشار إلى أن معظم النقط الضوئية في المدينة لم تخضع للصيانة أو تجديد المصابيح المعطلة منذ فترة طويلة.
هذا الإهمال يُفاقم المشكلة، حيث تتأخر أعمال الصيانة وتغيب المتابعة الدورية من قبل الجهات المعنية.
ويطالب المواطنون بتدخل فوري لمعالجة الأعطاب، خصوصاً خلال فصل الشتاء، الذي يبرز الحاجة الملحة للإنارة العامة الفعّالة.